بَعضُ الَذين تحتضنهم الأرض الرَثة .
هُم لا يَستحقون حَتى الُمكوثَ في الصحاري الشهباء .
مِن الدِماء مُنفَضَةُ الشرايين وَ الأوردة .
هُم الحَمقى التابعون لِكُل ظَرفٍ بِدَمعة .
وَيُسلمون رؤوسهم بِكُل سهولةٍ وَيُسر .
لِمَن يحبون .
وَ يطرزون الدَمع بِمَحبرة التَقديسِ كَما يَزعمون .
يُثرثرون بِبلاهة في أذان البُلهاء أمثالِهم .
وَ هُم خلف أستار قلوبهم يَضحكون بِخبثٍ فادح .
يَغتصبون المَوت مِن أعينهم حينما يجرمون وَ يقعوا في حُبهم .
يَمحون الدَمع المِهمار بِمنديل يتلظى حنانًا .
وَ أصابِع مِن نُحاس لِوَشم الهوى في أهوائهم .
.
في النهاية لا نَستطيع أن نُسمي تِلك الحَرب شيطانية أو ملائكية .
لأجل أن ينتشي الملاك بالشهوة .
وَيتلظى الشيطان مِن الطُهر .
إنها بِبساطة تامة مُداعبات بَشَرية ؛ آدمية ؛ حوائية ؛ إنسية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق