31 أغسطس 2010

نادِرَة جِدًا




لأنيّ مِن النِساء النادِرات . " العاقلات " .
اللواتي يُقدرن كَينونة الأمور بِدِقة وَ نُضج .
اللواتي لا يَسعينِ مَثلًا خَلفَ الحُبّ ؛
 لأنهُ يَرفع مُعدل نَبض القَلب في الثانية .
وَ لكِن لأنهُ يُعلي من رجوح العَقل وَ إتساع نَظرتهِ .
وَ الإصابة في تَعيين الهَدف .
لأني مِنُهنّ رُبما أكثرُ ما أُصابُ بِخسارتهِ .
هوَ : " مَن يحبونني " .
فَلستُ أتعاملُ بِعاطفيةٍ مُفرطة ؛
 أو أُقدِرُ جَميع الحالات التي يَمرون بِها .
فَحينما أستغيط مِنهُم في مَزحةٍ أو بلاهة " رُبما "
لا أنطُق و أكون كما أعتادُني كَظيم .
حَتى في النِقاشات السَعيدة أو  تِلكَ التيّ ؛
يَكون رأيُهُم فيها وَاحِدًا عاطفيًا .
أكظُمُ لِسانيّ عَن النُطق .
لأني أعلم حينما أتَحدث سأتَحدثُ بِعقلانية .
وَحَتى هُم مِن الذين يَجرحُهُم الواقِع المُخالف لِطيبة مَشاعِرهُم .
لِذلك : أهوى أن أصمُتَ عَن البلاهات التي تَقذفها ألسنتُهم .
مِن غَير شعورٍ .
تِلكَ الساقِطَة بِسهوٍ أو عَفويةٍ .
أو حَتى مَن كان بِنَفسِهِ خُبثٌ وَ يُطايرُ الظَرف مِن فاههِ .
أعشقُ أن أجُرّ حِصانيّ " لسانيّ " حَتى لَا يََقتُلَهُ بِكَلمةٍ سَامَةٍ .
وَ أُحِبُهُم : )


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق