يَافَذَةَ العَقلِ
أخبريني أقَلّ عَقليّ أمامَكِ .
حَتى أستطيعُ عَدمَ فِهمكِ ؟
حَدثيني عَن كَينونتكِ .
وَ أصيخي لِصُراخِ قَلبي .
وَ لكِن . أيَجبُ عَليّ تَوصيتكِ بيّ !.
أيجبُ عليّ أن أُهلِكَ نَفسيّ حَتى تَهتمين بيّ. !
أيجبُ عليّ أن أُهلِكَ نَفسيّ حَتى تَهتمين بيّ. !
أيجبُ عليّ أن أموت حَتى تَبكينني حُزنًا !
أو أن أُعيقَ نَفسيّ وَ مِن ثُمَ أصرخُكِ ألمًا أرتحل !
أجيبيني !
أو أن أُعيقَ نَفسيّ وَ مِن ثُمَ أصرخُكِ ألمًا أرتحل !
أجيبيني !
وَلن تُجيبي .
أتعلمين لِمَ ؟
لأنكِ تَبكينَ دَمعيّ عنيّ .
لأنكِ تَقطفينَ حُزنيّ مِنيّ .
لأن شَهوتكِ هيَ سَلبُ ألمي .
وَ لأنَ فَرحكِ هوَ إبتسامتي .
أخبريني .
كَيف لِلسماء أن تَنحتَ جِنانًا عِليقُها أنتِ!
كَيف لِلسماء أن تَنحتَ جِنانًا عِليقُها أنتِ!
وَ كيفَ للشَمس أن تَسطع حُبًا خيوطها أنتِ!
وَ كَيف لِلقَمرِ أن يَسرُقَ مِن شَمسٍ غَيركِ أنتِ !
وَ كَيفَ أوصيكِ بيّ وأنتِ أكثرُ إهتمامًا بيّ مِني !
.
لأنكِ عَينيّ كوني بِخَير مِن دونكِ لا أُبصِر .
" السّمية " أُحِبُكِ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق