حَذاري أن تُشفِقَ يَاصديق .
فَالشَفقة مِن صِفات البُلهاء .
وَ أنتَ حَتمًا لَستَ ذي شأنٍ عَظيم .
مُنَزَلٍ مِن الرَبِ الجَليل .
حَذاري أن تُشفِقَ .
أن تُشفِقَ . ذلِكَ يَعني أن :
أنكَ بِحاجة للِشفقة مَهما كَان نوعها .
لا تُشفِق على الفُقراء أو المساكين .
فَهُم يُبادِلونَكَ الشفقة .
أن تُشفق عَليهم لأنهُ لا يُمكنُهم صَرفُ حاجياتهم .
لِنُقصان المال .
وَهُم يُشفقون عَليكَ لأنهُم يَرون المال إبتلاء .
إذ أنك مُبتلى .
وَ حتى الأيتام أو الثكالى .
فَأنت تُشفق على الأيتام لأنه ليس لَديهم أبوه أو أُمهات
يحمونهم أو يحنون عليهم .
وَ هُم يُبادلونكَ الشفقة لأنه رُبما يَكون أبواكَ يُؤذيانكِ .
وَ يرون ذلك إبتلاء .
وَحتى أن تُشفقَ على الثكالى لأن بَعضهن فَقدن أبنائُهن .
في صِغَر سِن .
هُم يُشفقون على أبويكَ لأنه رُبما تَكون أنتَ عاق " غَير بارٍ "
وَيرون ذلك إبتلاء .
قاب قَوسين .
( أنتَ تُشفِق إذًا مِن عَين شفقتكَ أنتَ مُبتلى تحتاج لِلشفقة )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق