الخياليون الغير مُنتجون لِما يَنفع البشرية .
هُم أكثرُ ماَيضرُ بِمسمانا أجمعين .
أؤلئكَ الذين يُريدون كُل النهاياتِ السَعيدة .
تِلكَ التي تحوم فوق عقولِهم وتأكُلُ حَتى باطنيَةَ العقل .
الذين يعيشون في خيالاتِهم وَ يريدون مِنها أن تتحقق .
مِن دون دَفع قَدمٍ أو فَتح بابٍ .
هُم أكثرُ التُعساء .
لأنهُم يؤمنون بوجود شَيء لَم يُخلَق إلا بِنُدرة .
وَ أقرض البَشر مِما عِنده فَنهبوهُ مِن دونِ سداد .
.
" لا أُريدُ مُشاهدة شَيء مُؤسِف أُحِبُ دائمًا النهايات السعيدة "
وَ صرخةُ مِن الأعماقِ أفيقي .
إنها لا تعي حَتى تِلك النهايات المُكللة بِالسعادة .
إنها تَبدأ حينما تَنتهي .
وَ تبدأ بِوحشية حَتى يتحقق الواقع فيها وَ تسقط .
فَوق قلوبنا نهاية مؤسِفة " واقعية "
النهايات الواقعية هيّ التي تُحاكينا .
لا تِلكَ النادِرة وَجِدًا بَيننا .
لِذلك أُحب الواقع ولا أُريد أن أغرق في سماء الخيال .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق