20 نوفمبر 2010

إلا كبريائُك .

 
لا تجرح كبريائك أبدًا لأنه سيأتي يوم ليعاود الأنتقام
لا تَكُن طيبًا للسذاجة لأنك ستغرق في حفر الإنتقام

أقرأني جيدًا حتى لاتقع وتقع في مئات الحُفر وَ أنت لاتجيد السباحة .
أولًا
كبريائك هو قبل حياتكِ
لاتجرحة وأختر أن تموت
لأنك إن لم تمت على جرحة
ستموت على يديه
ثانيًا
لا تحاول ملاطفة العامة من الشعب .
وتُهطل كبريائك على أكفهم
لأنهم سيخذلونه وَ ينفضونه بِكُل إستحقار
وَكبريائُك حينما تحتاجه
سينفضكَ بلا كرامه
ثالثًا :
لا تكن طيبًا أكثر من متطلبات الحياة
لأنك عند ذلك ستكون ساذجًا وتودي بكبريائكَ.
إلى التهلكة
حينها ستكون أحمقًا صليًا بلا كبرياء ولا كرامة
وغالبًا يؤتيك الأنتقام
.
لذلك أحذر أحذر أن تودع ثقتكَ لشخص ما
لأنه ربما يخذلك
وأنت تخذل كبريائك
إلا إلا إلا كبريائك أبقيه حتى لو في فناء حياتك
وأبتسم حينما تريد أن تبكي : )

هناك تعليقان (2):

  1. الأ ماذا أنا لم أسمع أسف أقصد لا أرى ولم أرى !
    الأ ماذا ؟
    كبر , يائك
    هي حالة نادرة جدًا حيث تنقسم لأنت وما يليك
    ف الأولى أنت والثانية ما يلك
    أذا يجب أن تجتمع لتصل لذاك الكبرياء الذي هو أنت وما يليك .
    هنا أنا بحق مستمتع جدًا ولوكان الوقت أفضل لما توقفت عن القراءة والتأمل والكتابة لكن بكل تأكيد لي عودة وعودة يتبعها الف الف عودة .

    ردحذف
  2. إلا كبر ؛ يائك .
    صدقت القول .
    يجب أن تجتمع لتصل لذاك الكبرياء الذي هو أنت وما يليك .
    لكن لا شيء لنا يرتضخ بلا مُقابل .
    :
    شُكرًا لرونقِ حظوركَ .

    ردحذف