جعلتُكَ ديني وَ مذهبي وَ غايتي في الحياة .
.
لكنني كُنتُ طِفلة .
تشبثت بقطرات العرق المهرولة من على جبينك لتلتقطها .
أضاعت كُل ألعابها حتى تراها أُنثى وَ ليست طِفلة .
أهملت كُل دُماها وَ حلواها فقط حتى تراها أكبر .
لكنّكَ جريت في عروقها كالماء .
عَذبٌ رقيق . . . يُغافلُ الكثير .
حتى مررت على قلبها كالمقصلة تجتثُ مِن أصلهِ جذورًا عذبة .
أضعت ملامحها .
جلطتَ دماها .
فَ صُيرت : . . .
\
أبحثُ عَن ملامحي . . .
فقد نَسيتُها لِكثرةِ مُحاولتي :
.
.
.
تَذكُرَ ملامحِ وَجهكَ .
لكنها تضيييع تضيييع في رسمي . وَ وجنتاي وَ شفتاي وَعيناي .
تضيييع , تهرول , تقتنص , وَ تموت . في ذاكرتي .
وَ تنساني وَ تُنسيني وأنساني . . .
" ديسمبر "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق