9 نوفمبر 2013

نظرية المرآه المختفية


،
،
أن تختفتي المرآه فجاءه من موقعها المعتاد
كأن تتبدل ألوان غرفتك فتزاح المرآه
أو أن تسقط من يدك
أن تختفي المرآه وحتى إن كنت تعلم
تذهب وتقف أمام مكانها فتتدارك الوضع وتنسحب
حتى يتكرر ذلك الوضع مايقارب العشر مرات
وأنت للأن تذهب وتقف امام الجدار
هذه النقطه من حياتنا تشبه كثيرًا كثيرًا علاقاتنا
فأن يزاح شخص ما من حياتك فجأه سواء كان لموت
أو انسحاب شخصي منه
هذا يعني انه قد تخلى عن نظرتك إليه
عن رؤيتك لنفسك بعينيه تخلى عن حاجتك إليه
وأفرغك منه تمامًا
وفي أغلب الظن انك تعيد الوقوف عليه
والنظر إليه محاولًا أن ترى نفسك كرةً أخرى
لكنك حقًا تقف أمام جدار
،
،
أما عن المرآه المكسوره
فيقال أنه من يكسر مرآه يلازمه سوء الحظ سبع سنين .
سأتخيل أنك مرآه وإن كسرتك قلت مده سوء الحظ علي
أنني أختصر سنون عمري من سوء الحظ إلى سبع ،
،
حسنًا تخيل أنني مرآه ولست أمرأه ،
اممممم حسنًا يقال أن الهمزه للقطع ،
* آه أنسى الأمر برمته ،
،
،
ربااااه كيف لجميع المرايا أن تشابه أعيننا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق